لقد تعلمنا من المسلسل التلفزيوني الشهير “Star Trek” شيئين ، الاول هو أن الهولودك لن يعمل أبدًا بشكل صحيح و يجب ألا تذهب إلى هناك أبدًا. اما الثاني هو أن الفضاء هو الحد الأخير.
حتى عندما تمكنا من تعلم كل ما يمكن معرفته عن الأرض ، ستظل هناك ألغاز يجب استكشافها في الفضاء. نحن فقط في المراحل الأولى من الاستكشاف. دخلت المركبة الفضائية فوييجر 1 ، وهي مركبة فضائية مصممة لدراسة الكواكب الخارجية في نظامنا الشمسي ، إلى الفضاء في سبتمبر 2013. من يدري الأسئلة التي ستجيب عليها بينما تواصل رحلتها بين النجوم ؟
نحن نعلم أن لدينا الكثير من الأسئلة التي نريد الإجابة عليها. هل هناك كائنات ذكية تعيش خارج نظامنا الشمسي؟ هل يمكن أن تحمل الثقوب الدودية سر السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء؟
الإجابات على هذه الأسئلة – وغيرها التي لم نفكر فيها بعد – تنتظرنا في الفضاء. لكن يعتقد البعض أن هناك من يعرف بالفعل أسرارًا عن الفضاء لا يعرفها بقيتنا ( كالبلدان المتقدمة ). هنا ندخل عالم نظريات المؤامرة.
تتراوح هذه النظريات بين التخمينات و التكهنات الجامحة. يتميز البعض منها بمجموعة من الشخصيات الملونة ، بما في ذلك الحكومات السرية و الكائنات الغريبة الفائقة الذكاء. مع الأخذ في الاعتبار أن الحقيقة موجودة ، فبمجرد أن تتعلم ، لا يمكنك التخلي عن التعلم ، فى هذا المقال سنستكشف 10 من نظريات المؤامرة الفضائية.
10- رائد الفضاء الميت
خلال الستينيات ، تسابق الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة ليصبحا الرائدين على مستوى العالم في استكشاف الفضاء. سيتمكن الفائز من ادعاء التفوق التكنولوجي على الآخر. كان للاتحاد السوفيتي ميزة مبكرة ، في عام 1957 ، أطلق سبوتنيك ، أول قمر صناعي من صنع الإنسان. في عام 1961 ، وجه الاتحاد السوفيتي ضربة أخرى لبرنامج الفضاء الأمريكي عندما أصبح رائد الفضاء يوري غاغارين أول إنسان في الفضاء. لكن وفقًا للأخوين جوديكا كورديجليا من إيطاليا ، لم يكن غاغارين هو الأول.
أنشأ الأخوان محطة استماع في إيطاليا لاعتراض عمليات إرسال الاتصالات بين العمليات الأرضية والمركبات الفضائية للبعثات الأمريكية والسوفيتية. قبل أسابيع من رحلة غاغارين الناجحة ، ادعى الأخوان أنهما اكتشفوا وسجلوا إرسالًا لاسلكيًا لرائد فضاء تائه يموت ببطء في الفضاء. و نفى الاتحاد السوفيتي ادعاء الأخوين. يعتقد مؤيدو النظرية أن الحكومة السوفيتية أخفت وفاة رائد الفضاء للحفاظ على سمعة البلاد كرائدة في استكشاف الفضاء. تظل الحقيقة غامضة ، على الرغم من أن التسجيلات متاحة على الإنترنت ، إذا كنت مهتمًا بسماعها بنفسك.
9 – التحويل القطبي
يعتقد بعض الناس أن القطبين الشمالي والجنوبي للأرض ليسا دائمًا في مكانهما الحالي. يعتقدون أن الأرض تدور مرة واحدة على محور مختلف. يقول آخرون إن الأرض تدور دائمًا حول محورها القطبي ، لكن قشرة الأرض تتغير بحيث تتغير الأرض الواقعة عند كل قطب. ينتج تغير المناخ و الزلازل و الانفجارات البركانية عن الضغوطات على قشرة الأرض أثناء التحول. يدعي البعض أن الأرض ستشهد قريبًا تحولًا قطبيًا دراماتيكيًا آخر ، ونتيجة لذلك ، قد تغرق قارات بأكملها بينما تظهر قارات جديدة من البحر.
تدخل فرضية التحول القطبي عالم نظريات المؤامرة عندما يزعم البعض أن الحكومات العليا والعلماء يعرفون التحول الوشيك لكنهم يرفضون مشاركة المعلومات مع الجمهور. من المفترض أنهم يحتفظون بها سراً لتجنب التسبب في الذعر. يرفض المشككون فرضيات التحول القطبي ، قائلين إنه لا يوجد أساس علمي حقيقي لها.
الأقطاب الحقيقية للأرض ليست مثل أقطابها المغناطيسية ، والتي تتغير بالتأكيد. يتحرك القطب المغناطيسي الشمالي ببطء إلى الشمال الغربي عبر الامتدادات الشمالية لكندا. هذا يعني أنك إذا قمت برحلتين تفصل بينهما 10 سنوات إلى القطب المغناطيسي الشمالي باتباع البوصلة ، فسوف ينتهي بك الأمر في وجهة مختلفة في كل مرة.
8 – القاعدة القمرية السرية
يتدخل قمرنا بشكل كبير في عدد قليل من نظريات المؤامرة الفضائية المختلفة. إحدى هذه النظريات هي أننا لم نذهب إلى القمر فحسب ، بل قام شخص ما ببناء قاعدة قمرية تعمل بكامل طاقتها على الجانب البعيد.
القمر في دائرة المد و الجزر مع الأرض. هذا يعني أن دوران القمر قد تباطأ على مدى ملايين السنين لدرجة أن نفس الجانب من القمر دائمًا يواجه كوكبنا. يطلق عليه قفل المد والجزر ، وهذا يعني أنه كلما نظرت إلى القمر سترى دائمًا نفس الميزات. وهذا يعني أيضًا أن الجانب البعيد من القمر – الذي يُطلق عليه أحيانًا خطأً الجانب المظلم – بعيد عن الأنظار.
عليك أن تعترف بأن القاعدة الموجودة على الجانب البعيد ستكون في مأمن من أعين المتطفلين. لكن من كان بإمكانه بناء مثل هذا الشيء؟ تفترض النظريات كل شيء من النازيين في الحرب العالمية الثانية إلى الولايات المتحدة إلى الأجانب. لقد ألقينا بالتأكيد نظرة على الجانب البعيد من القمر عدة مرات – مرت العديد من بعثات أبولو على الجانب الآخر والتقطت صوراً مذهلة. لكن الصور و مقاطع الفيديو من هذه الممرات لا تظهر أي علامات على وجود قواعد قمر سرية.
لا يفيد منظري المؤامرة أن بعض الأدلة التي أشاروا إليها في الماضي تبين أنها جهود ترويجية لأفلام مثل “آيرون سكاي” أو “ترانسفورمرز: دارك أوف ذا مون”. حتى الآن ، يبدو أن الخيال العلمي هو المكان الوحيد الذي من المحتمل أن تجد فيه قاعدة قمرية.
7 – نظرية المتنورين و Majestic-12
الحكومات السرية عنصر أساسي في نظريات المؤامرة. وفقًا لـ(William L. Moore ) ويليام مور ،و “UFOlogist” ، كان Majestic-12 اسمًا رمزيًا لإدارة حكومية سرية يرأسها الرئيس الأمريكي هاري ترومان. الغرض من هذا القسم هو التعامل مع الكائنات الفضائية ، يقول المشككون إن الوثائق التي يستخدمها مور لدعم مزاعمه مزورة وأنه لا يوجد مثل هذا القسم.
من المفترض أن المتنورين هي منظمة سرية أخرى لها صلات بالفضاء. هناك المئات من النظريات المختلفة حول المتنورين ، والتي يقول بعضها إنها المنظمة التي تتبعها جميع الحكومات السرية الأخرى. في ما قد يكون أغرب نظرية في هذه القائمة ، يدعي بعض الناس أن المتنورين هم من نسل الاتحاد بين البشر وعرق الزواحف خارج كوكب الأرض. ووفقًا لهذه النظرية ، فقد تسلل هؤلاء المنحدرون المهجنون إلى أعلى مستويات الحكومة في البلدان حول العالم. تتراوح الأهداف المفترضة للمتنورين من الهيمنة البسيطة على العالم إلى إعداد الأرض لاستعمار خارج كوكب الأرض. يقول المشككون إنه لا يوجد دليل يدعم وجود المتنورين ، لكن منظري المؤامرة يقولون إن نقص الأدلة يثبت بالفعل وجود المجموعة. يقول المؤمنون إن دور المتنورين فعال للغاية لدرجة أن المجموعة قد محت جميع الأدلة تقريبًا على وجودها.
6 – حادثة روزويل و رجال بالبدلات الداكنة و المنطقة 51
لن يكتمل أي نقاش حول نظريات المؤامرة الفضائية دون ذكر حادثة روزويل. في يوليو 1947 ، اكتشف مرانشر ماك برازل بعض الحطام الغريب في منطقة شمال غرب روزويل ، ولم يتمكن برازل من تحديد الحطام ، وأصدرت قاعدة عسكرية قريبة معلومات متضاربة حول أصل المواد. التقطت بعض الصحف المحلية القصة. بينما اعتقد الناس أن الحادث كان غير عادي ، مرت عدة سنوات قبل أن تنطلق النظريات الأولى حول النشاط الفضائي حقًا. في ذلك الوقت ، نشر العشرات من عشاق الأجسام الطائرة المجهولة قصصًا وكتبًا عن حادثة روزويل. كانت النظرية الأساسية هي أن الحطام جاء من مركبة فضائية غريبة و أن حكومة الولايات المتحدة صادرت المادة لدراستها لاحقًا.
وفقًا لبعض النظريات ، قامت الحكومة بنقل الأنقاض إلى قاعدة للقوات الجوية في روزويل. و يقول آخرون إنهم أخذوها إلى المنطقة 51 ، وهي قاعدة عسكرية سرية في نيفادا حيث اختبرت الحكومة الطائرات التجريبية. كانت هناك قصص عن عمليات تشريح أجراها مسؤولون حكوميون على أجانب قتلى. ادعى بعض الناس أن أي شخص يحاول كشف أسرار الحكومة سيحصل على زيارة من مجموعة من المسؤولين المخيفين الذين يرتدون بدلات داكنة أو ما يسمى بـ Men in Black نفت الحكومة الأمريكية مرارًا وتكرارًا وجود أي معلومات عن كائنات فضائية ، لكن العديد من المنظرين رفضوا ردود الحكومة. رسميًا ، يقول سلاح الجو إن الحطام الذي تم العثور عليه في روزويل جاء من بالون مراقبة محطم كان جزءًا من مشروع سري للغاية يسمى Project Mogul وأنه ليس لديه معلومات عن أشكال الحياة الفضائية
و اتخدت النظرية مسارا آخر عندما اعترفت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بوجود المنطقة 51 في وثيقة حول طائرة التجسس، الوثيقة فجرت فجأة غطاء التكنولوجيا الفضائية. وبدلاً من ذلك ، أكدت ما قاله العديد من الكتاب حول القاعدة العسكرية و التى كانت ساحة اختبار لطائرات عسكرية سرية للغاية.
5 – الكوكب العاشر( X )
هل يحتوي نظامنا الشمسي على كوكب عملاق غير مسمى؟ إنه كذلك ، وفقًا لنظرية الكوكب X تقول هذه النظرية أن نظامنا الشمسي يحتوي على كوكب عاشر (إذا عدت بلوتو ككوكب ، وإلا فإن الكوكب الغامض هو رقم 9). من المفترض أن يكون الكوكب هائلاً وعلى مسار مداري سيقربه من الأرض قريبًا. يستشهد مؤيدو هذه النظرية ببيانات الزلازل و الطقس كدليل على التأثير المتزايد لهذا الكوكب على الأرض. كما يزعمون أن الحكومة تجبر المراصد على الإغلاق للحفاظ على سرية نهج الكوكب و منع الذعر. قال العديد من علماء الفلك إنه لا يوجد دليل على نظرية الكوكب X ، و أنه إذا كان الكوكب موجودًا ، فسيكون البشر قادرين على رؤيته حتى بدون تلسكوب.
حتى لو كنت بحاجة إلى تلسكوب لرؤية هذا الكوكب ، فإنه لا يوجد شئ من شأنه أن يمنع علماء الفلك الهواة من رؤيته. سيكون من المستحيل إبقاء عدد لا يحصى من هواة مراقبة النجوم حول هذا الاكتشاف الضخم أمرًا مستحيلًا. ما لم تتعاون حكومات العالم في تكنولوجيا التخفي السرية بحجم الكوكب ، و عليه فإن هذه النظرية تبدو واهية للغاية.
4 – قمر التجسس USA 193
في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2006 ، أطلقت قاعدة فاندنبرغ الجوية صاروخًا يحمل قمرًا صناعيًا يسمى USA 193. كان القمر الصناعي جزءًا من برنامج الاستخبارات التابع لمكتب الاستطلاع الوطني (NRO). بمعنى آخر ، كان قمرًا صناعيًا للتجسس. واجه القمر الصناعي مشكلة في الحفاظ على مداره ، وبحلول أواخر عام 2007 قرر سلاح الجو أنه سيتحطم قريبًا على الأرض. أعلنت الحكومة الأمريكية في يناير 2008 أنها تعتزم إسقاط القمر الصناعي بصاروخ.
لماذا اسقاط القمر الصناعي؟ قالت الحكومة إن السبب في ذلك هو أن خزان وقود القمر الصناعي يحتوي على مادة الهيدرازين السامة. إذا نجا خزان الوقود من الدخول مرة أخرى ، فقد يهبط على منطقة مأهولة بالسكان. في 20 فبراير 2008 ، أطلقت الولايات المتحدة صاروخًا ضرب قمر التجسس USA 193. يعتقد بعض الناس أن الحكومة لم تخبر القصة كاملة. يقولون إن الحكومة أرادت أيضًا منع سقوط القمر الصناعي في حوزة دولة أخرى. يذهب آخرون إلى أبعد من ذلك و يقولون أن الولايات المتحدة أرادت فقط أن تظهر للعالم أنها قادرة على إسقاط قمر صناعي بصاروخ. في عام 2007 ، دمرت الصين قمرًا صناعيًا للطقس بصاروخ ، واصفة إياه بأنه اختبار. أدى هذا الاختبار إلى انتشار الحطام في منطقة حول الأرض مليئة بالأقمار الصناعية الأخرى ، مما يعرض تلك الآلات للخطر. على النقيض من ذلك ، كان نهج الولايات المتحدة هو إطلاق النار على USA 193 عندما وصلت إلى مدار منخفض بما يكفي لتقليل الخطر على الأقمار الصناعية الأخرى. هل استخدمت حكومة الولايات المتحدة USA 193 ذريعة للرد على صاروخ الصين التجريبي؟ يعتقد بعض الناس ذلك.
3 – جمعية الأرض المسطحة
في عام 1956 ، أسس صموئيل شيلتون جمعية قائمة على نظرية تقول بان شكل الأرض مسطح. بنى شيلتون نظريته على ما أسماه الفطرة السليمة والملاحظة الشخصية. و قد أطلق على الدليل العلمي لكون الأرض على شكل الكرة الأرضية “عقائديًا” ، بمعنى أن العلماء كانوا يقدمون هذا الادعاء دون أدلة كافية. في وقت لاحق ، عندما عرضت عليه صورًا للأرض التقطتها الأقمار الصناعية ، ادعى شيلتون أن الصور كانت مزيفة. استمر هو و اتباعه في دعم فكرة أن الأرض مسطحة و أن أولئك الذين يخالفونه هم جزء من مؤامرة لإخفاء الحقيقة حول الأرض.
توفي شيلتون في عام 1971 ، و انتقلت قيادة اتباعه إلى تشارلز جونسون. قاد جونسون الجمعية حتى وفاته في عام 2001. وبدون قيادة ، انهار الجمعية. يقول منتقدو جمعية الأرض المسطحة إن أعضائها ينكرون ببساطة أي دليل يتعارض مع نظرتهم للعالم دون تقديم فرضيات بديلة حقيقية.
ضع في اعتبارك أن البشر يعرفون أن الأرض كانت كروية لعدة قرون. تعلم الإغريق القدماء من خلال قياس الظلال أن سطح الكوكب يجب أن يكون منحنيًا. أدى ذلك إلى استنتاج علماء الفلك أن العالم كروي. الأسطورة القائلة بأن الناس خلال رحلات كريستوفر كولومبوس اعتقدوا أن الأرض مسطحة ليس لها أساس حقيقي في الواقع – كان الجدل في الحقيقة حول حجم الأرض ، وليس ما إذا كانت مسطحة أم لا.
2 – الوجه الظاهر على سطح المريخ
في السبعينيات ، أطلقت ناسا مركبتين فضائيتين تدعى Viking 1 و Viking 2 في مهمتين إلى المريخ. قامت كلتا المركبتين الفضائيتين بتصوير سطح المريخ وإرسال الصور إلى وكالة ناسا. في إحدى الصور ، بدا التل على سطح المريخ و كأنه وجه. ذهب المؤلف و منظر المؤامرة ريتشارد هوغلاند إلى أبعد من ذلك و قال إنه لا يبدو كوجه فحسب ، بل كان بالتأكيد وجهًا. افترض هوغلاند أن حضارة غريبة استعمرت المريخ و أن الوجه كان دليلًا على وجود مدينة غريبة في منطقة سيدونيا. عندما صورت أقمار صناعية أخرى سطح المريخ ، كشفت صور منطقة سيدونيا أن الوجه كان مجرد ميسا متآكلة. جادل هوغلاند بأن المعدات التي استخدمتها ناسا لالتقاط الصور اللاحقة لم تكن دقيقة مثل معدات الفايكنج. كما زعم أن وكالة ناسا قامت بتعديل الصور ، مما جعلها تبدو أقل شبهاً بالوجه .
ومنذ ذلك الحين ، ألقينا نظرة جيدة على سطح المريخ و تبين أن “الوجه” هو وهم خلقته التلال والظلال. يميل البشر إلى التعرف على أشكال و أنماط متميزة حتى من الأشكال و الأشياء الغامضة أو غير الواضحة. إذا سبق لك أن رأيت سحابة تذكرك بحيوان معين ، فهذا مثال. نسمي هذا الميل pareidolia ، وهناك العديد من الأمثلة على المريخ.
1 – الهبوط على القمر كان خدعة
الذين يعتقدون أن الهبوط على القمر كان خدعة يقولون إن الولايات المتحدة تفتقر إلى التكنولوجيا اللازمة لنقل البشر إلى القمر والعودة. يزعمون أن وكالة ناسا زيفت عمليات الإنزال لجعل الناس يعتقدون أن الولايات المتحدة قد أوفت بوعد الرئيس جون كينيدي بهبوط رجل على سطح القمر قبل عام 1970.
ما الدليل الذي يستشهد به هؤلاء المشككون؟ لسبب واحد ، في مقاطع فيديو الهبوط على سطح القمر ، لا يمكنك رؤية أي نجوم في السماء. تقول وكالة ناسا إن هذا يرجع إلى أن سطح القمر وبدلات رواد الفضاء كانت عاكسة جدًا لدرجة أنه كان ساطعًا للغاية بالنسبة للكاميرا لالتقاط النجوم الخافتة نسبيًا. يشير المنظرون إلى نقطة أخرى وهي أنه أثناء غرس العلم الأمريكي في تربة القمر ، يبدو العلم و كأنه يلوح. مع عدم وجود هواء في الفضاء ، كيف هذا ممكن؟ تقول ناسا إن رواد الفضاء قاموا بتدوير عمود العلم ذهابًا وإيابًا أثناء غرسه حتى يظل في وضع مستقيم. أدى دوران العمود إلى تحريك العلم للأمام والخلف كما لو كان يتموج في النسيم على الرغم من عدم وجود هواء على القمر.
تقول ناسا أن هناك الكثير من الأدلة على أن الرجال هبطوا على القمر. هناك صور و مقاطع فيديو وشهادات من عشرات رواد الفضاء الذين وطأوا سطح القمر. عاد رواد الفضاء مع عينات من التربة و الصخور ، والتي استشهدت بها ناسا أيضًا كدليل مادي على الهبوط على القمر. يؤكد بعض منظري المؤامرة المتشددين أن كل هذه الأدلة مزيفة أو جاءت من مهمات غير مأهولة إلى القمر.
هذه هي المشكلة الحقيقية في نظريات المؤامرة بشكل عام – لا توجد طريقة حقيقية لإقناع الأشخاص الذين يؤمنون بها بأنهم قد يكونوا مخطئين. قد يدعي المنظرون أن أي دليل يتعارض مع أفكارهم تم اختلاقه في محاولة للتستر على الحقيقة. قد يجادلون أيضًا بأن نقص الأدلة لدعم معتقداتهم يرجع إلى بذل الحكومة (أو طرف آخر مسؤول) جهدًا كبيرًا لإزالة جميع الأدلة من العرض.
أهم المصادر : وكبيديا
إقرأ ايضا عن : أغرب الاسرار الموجودة في العالم
