10 أشياء لن تصدق أنها معدية

بين البكتيريا المتستر والسلوكيات التي اعتقدنا أنها تحت سيطرتنا ، هناك العديد من الإصابات التي ننشرها جميعًا فيما بيننا. تابع القراءة لاكتشاف 10 أشياء ربما لم تكن تعلم أنه يمكنك التقاطها من شخص آخر.

10 – مرض القلب

لطالما اعتُبِر مرض القلب من الأمراض الغير معدية ، لكن نتيجة لعلم الوراثة و التقدم الطبي الذي نعرفه اليوم قدم فريق من الزملاء في برنامج Humans and Microbiome التابع لـ CIFAR أدلة تبين عكس ذلك. ووجدوا أن أمراض القلب ، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل القولون العصبي ومرض السكري من النوع 2 ، يمكن أن تكون معدية أيضًا.

بدأ الفريق على أساس أن كل هذه الأمراض تتعايش مع ميكروبات متغيرة ، وهي مزيج من البكتيريا والفطريات والطفيليات الموجودة في أمعائنا. عندما يتم تثبيت هذه الميكروبات المتغيرة في نماذج حيوانية ، فإنها تخلق المرض في مضيفها الجديد. الميكروبيوم غير الصحي الذي يسبب هذه الأمراض هو ما ينتشر من شخص لآخر

9 – الشعور بالوحدة

ومن المفارقات أن الوحدة معدية. و قد يبدو أن مجموعة من الأشخاص الوحيدين سيكون لديهم شيء مشترك وبالتالي لن يشعروا بالوحدة الشديدة ، إلا أنها لا تعمل بهذه الطريقة في الواقع. أظهرت دراسة طويلة الأمد لأكثر من 5000 شخص ان الشعور بالوحدة ينتقل من شخص الى اخر.

من الممكن للشخص الشعور بالوحدة حتى لو لم يكن وحيدا فعليا. هذا يعني أن الناس قد يشعروا بالوحدة حتى ان كانوا يقضوا الوقت مع الأصدقاء ، وهذه هي الطريقة التي يشاركون بها مشاعرهم من الوحدة مع الآخرين قبل تبني أسلوب حياة العزلة. ثم تتجذر مشاعر الوحدة المنقولة الى الشخص التالي ، وتستمر الدورة.

نحن أكثر عرضة للإصابة بالوحدة من طرف الأصدقاء أكثر من الأسرة ، وتميل النساء إلى التأثر أكثر من الرجال.

8 – قرحة المعدة

غالبًا ما تم اتهام أنماط الحياة المجهدة والأطعمة الغنية بالتوابل  بأنها السبب في القرحة الهضمية. في الواقع ، السبب الرئيسي لقرحة المعدة هو بكتيريا تسمى هيليكوباكتر بيلوري.

أكثر من نصف سكان العالم مصابون بالبكتيريا. لأسباب غير مفهومة حتى الآن ، لا يعاني بعض الأشخاص أبدًا من أي أعراض لهذه الجرثومة المسببة لقرحة المعدة ، بينما يصاب آخرون بقرح هضمية في المعدة والأمعاء الدقيقة بسبب ذلك. البكتيريا المسببة للقرحة معدية من خلال اللعاب والبراز ، لذا فإن انتقال اللعاب من شخص الى أخر أوممارسات غسل اليدين السيئة يمكن أن تصيبك بالقرحة.

7 – الشعور بالبرد

اكتشف باحثون في جامعة ساسكس دليلاً على أن البشر معرضون لعدوى درجات الحرارة ، وهي ظاهرة يؤدي فيها مجرد مشاهدة شخص ما يشعر بالبرد إلى انخفاض درجة حرارة أجسامنا. طُلب من المشاركين في إحدى الدراسات مشاهدة مقطع فيديو شخصًا يضع يده في الماء المثلج. لم يعبر المشاهدون عن أن الفيديو جعلهم يشعرون بالبرد فحسب ، بل انخفضت درجة حرارة سطح أيديهم بشكل كبير.

ومن المثير للاهتمام أن عدوى درجة الحرارة كانت مرتبطة فقط بالشعور بالبرد. عند مشاهدة شخص ما وهو يضع يده في الماء الدافئ ، لم يكن لدى المشاركين سوى القليل من الاستجابة الجسدية.

6 – السعادة

نعلم جميعًا أن التجربة من التواجد حول أشخاص سعداء يجعلنا نشعر بالبهجة ، بينما يتمتع بعص الاشخاص المتشائمين بالقدرة على تحويل الفوز باليانصيب إلى يوم سيء. اتضح أن سعادتنا تتأثر بأكثر من مجرد دوائرنا الداخلية من الأصدقاء والعائلة.

ربما لم تختر مكان تواجد منزلك بناءً على تصرفات أولئك الذين يعيشون في المنطقة ، لكن لديهم تأثير كبير جدًا على حالتك المزاجية. إذا كان لديك جار مرح يعيش بالقرب منك ، فذلك سوف يزيد من احتمالات سعادتك بنسبة 14٪. يزيد الجار السعيد من احتمالات نجاحك بنسبة 34٪ ، بينما يزيد الصديق السعيد الذي يعيش على الطريق من احتمالاته بنسبة تزيد عن 40٪.

5 – السرطان

هناك ثلاثة حيوانات تعاني حاليًا من أمراض سرطانية بأمكانها الانتقال. تنشر شياطين تسمانيا أورام الوجه من خلال اللدغات ، وتنقل الكلاب الأورام التناسلية من خلال الاتصال الجنسي ، وينشر البطلينوس ذو القشرة الناعمة خلاياه السرطانية المصابة عبر مياه البحر. هذه النتائج على مدى العقود القليلة الماضية غيرت بشكل كبير اعتقادنا أن السرطان لم تكن له القدرة أن يصبح مرضًا معديًا.

بينما لم يُعرف بعد أن البشر ينقلون الخلايا السرطانية بسهولة من مضيف إلى آخر ، فقد تم توثيق حالات سمحت فيها ظروف معينة بحدوث ذلك. في عام 2018 ، توفي أحد المتبرعين بأعضائه بسرطان الثدي غير المشخص. خضع أربعة أشخاص لعملية زرع أعضاء المتبرع المصاب ، وأصيب الأربعة جميعهم بسرطان الثدي. في حالة أخرى ، أصيب مريض مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية بسرطان من دودة شريطية في أمعائه.

في كل هذه الأمثلة ، كان المرضى الذين أصيبوا بالسرطان من مضيف آخر يعانون من ضعف جهاز المناعة. يعتقد العلماء حاليًا أنه من غير المرجح أن يمرض شخص ما بالسرطان المعدي خارج هذه المواقف غير العادية ، على الرغم من أن تطور السرطان المعدي في الحيوانات يوضح كيف يمكن أن يتغير ذلك.

4 – السلوك السيء

يعرف معظمنا بالفعل كيف يمكن لوجود مجموعة من الأشخاص الذين يخالفون القواعد أن يؤثر علينا لفعل الشيء نفسه ، حتى لو لم نكن لنفعل ذلك في الظروف العادية. لكن الأبحاث التي أجريت في سلسلة من التجارب في هولندا تثبت أن هذا الرابط يمتد إلى ما بعد تلك اللحظة بالذات. لا يقتصر الأمر على احتمال خرقنا للقواعد عندما نكون محاطين بمخالفات أخرى للقواعد ، بل سنكون أيضًا أكثر عرضة لكسر القواعد الأخرى في مواقف أخرى.

3 – ضغط الدم المرتفع

تم اكتشاف أن ارتفاع ضغط الدم ، المرتبط غالبًا بنظام غذائي غير صحي وخيارات نمط الحياة ، مرتبط أيضًا بفيروس معدي شائع جدًا.

اكتشف فريق من الباحثين أن الفئران المصابة بالفيروس المضخم للخلايا ، أو CMV ، طورت ضغط دم أعلى من تلك التي لا تحتوي على الفيروس. هذا لا يعني أن النظام الغذائي لا يلعب دورًا – فالفئران المصابة بفيروس “CMV” والتي تفرط أيضًا في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول لديها أعلى معدلات ضغط الدم. أجرى الباحثون أيضًا تجارب على مزارع الخلايا البشرية. خلقت الخلايا البشرية المصابة بفيروس CMV بروتينًا معروفًا عليه أنه يساهم في ارتفاع ضغط الدم.

يُقدر أن الفيروس المضخم للخلايا يؤثر على ما بين 60 و 99 ٪ من البشر البالغين في جميع أنحاء العالم. ينتقل الفيروس من خلال مشاركة سوائل الجسم ويبقى في جسمك مدى الحياة.

2 – الأهداف

نظرًا لشيء يسمى عدوى الهدف ، فإننا عن غير قصد ، وغالبًا دون وعي ، نتبنى الأهداف المستنتجة للأشخاص الذين نتفاعل معهم. إذا كان شخص ما ندردش معه في حفل عشاء يحاول الاسترخاء والاستمتاع بنفسه ، فلا داعي لتوضيح ذلك لنا. سنختار ذلك من سلوكهم ولغة جسدهم وموضوعات المحادثة. إذا تم اعتبار هذا الهدف مناسبًا ، فهناك فرصة جيدة لأن نتبناه بأنفسنا ونمضي وقتًا ممتعًا. إذا كنا بدلاً من ذلك نتفاعل مع شخص وصل لتقديم أعذار حول الاضطرار إلى المغادرة مبكرًا ، فقد نجد أنفسنا أيضًا نتحقق من ساعتنا ونحاول الخروج بسرعة.

تكون عدوى الهدف أقوى عند وجود شخص ما في دائرتك الداخلية أكثر من كونها غريبة ، ويقل احتمال حدوثها عندما يُنظر إلى الهدف على أنه غير مناسب. لذلك إذا كان هناك صديق في حفل عشاء يتجول في ارجاء المنزل و يأخد مشروبات الناس ، فلن نضطر لفعل الشيء نفسه.

1 – تسوس الاسنان

من بين جميع الأشياء التي يوصي بها طبيب أسنانك عادة للحفاظ على صحة أسنانك – تنظيف الأسنان بالفرشاة ، وتقليل السكر – ربما لا يكون تجنب الأشخاص الذين يعانون من سوء صحة الأسنان في تلك القائمة.

تحدث التجاويف عندما تقوم البكتيريا الموجودة في فمنا بتحويل السكر إلى حمض يلتصق بالسن ويأكل المينا. حتى لو كنت تقوم بتنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط بانتظام ، فإن تقبيل شخص لديه عادات كسولة لنظافة الفم سوف يسبب لك نفس البكتيريا المسببة للتسوس في فمك.

الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لأنهم لم يبنوا بعد أي مناعة ضد البكتيريا. يمكن للكبار أن ينقلوا البكتيريا المسببة للتسوس إلى أطفالهم عن طريق تقبيلهم على الفم أو مشاركة الأواني أو تنظيف اللهاية بفمهم قبل إعادتها إلى الطفل.