الرجل الاستثنائي الذي سجل أكثر من 300 براءة اختراع

1ملف تِسلا (Tesla Coil)

من المحتمل أنك قد رأيت هذا الاختراع بالفعل. إنه محول يُستخدم لإنتاج كهرباء عالية الجهد منخفضة التيار الكهربي والتيار الكهربي العالي التردد. بالنسبة للمراقبين، يبدو هذا الجهاز عند تشغيله كما لو أن البرق ينطلق في الهواء.

يتكون لولب تِسلا من ملفّين أولي وثانوي، ولكل منهما مكثف خاص به لتخزين الطاقة الكهربائية. يتم توصيل الملفين والمكثفات بواسطة فجوة شرارة، ويتم تشغيله باستخدام مصدر عالي الجهد.

يقوم مكثف الملف الأساسي بتكوين شحنة كبيرة بمقدار يكسر مقاومة الهواء في فجوة الشرارة، فيتدفق التيار من المكثف إلى الملف الأساسي خالقاً حقلاً مغناطيسيًا. ينهار هذا الحقل بسرعة مولداً تيارًا كهربائيًا في الملف الثانوي.

ينتج عن تناوب مرور الكهرباء عبر الهواء بين الملفين شرارات ضمن الفجوة، وفي النهاية تصبح الشحنة في المكثف الثانوي عالية جدًا بحيث تنفجر مولدةً مشهداً مذهلاً للتيار الكهربائي. يمكن للجهد العالي التردد الناتج أن يضيء المصابيح الفلورية على بعد عدة أقدام دون توصيل الأسلاك.

2.جهاز الإرسال المكبر  Magnifying Transmitter

أراد تِسلا بملفه أن يكون جزءًا من نظام طاقة لاسلكي، حيث كان في الواقع الدعامة الأساسية للعديد من تجاربه الأخرى، فمن خلال تمرير سلك متصل بالمرنان حول مختبره، غمر تِسلا هذا المختبر بالطاقة الكهرومغناطيسية وتمكن من إضاءة مصباح الفلورسنت المحمول بيده ذلك لأن الجهد الكهربائي المرسل عبر الهواء كان كبيرًا بما يكفي لإحداث تدفق تيار كافٍ.

باستخدام جهاز الإرسال المكبّر، ورد أنه تمكن أيضًا من إضاءة مجال من المصابيح على مسافة كيلومتر واحد. كان المرسل المكبر عبارة عن نسخة متقدمة لملف تِسلا، لكن بدلاً من تفريغه داخل الأرض كان يخلق موجات ثابتة من الطاقة الكهربائية، والتي يمكن تسخيرها بواسطة دائرة استقبال كهربائية مضبوطة.

3.توربين تِسلا Tesla Turbine

رأى تِسلا نشأة محرك المكبس في صناعة السيارات كوسيلة لإحداث تغيير في العالم. لقد طور محركه الخاص الذي يعمل بالتوربينات والذي يستخدم الاحتراق لجعل الأقراص تدور. وصلت كفاءة وقود محركه إلى 90٪، وهو إنجاز مذهل بالنظر إلى أنه يمثل كفاءة بعض التوربينات الحديثة.

4.الصورة الشُعاعِيَّة Shadowgraph

 

الأشعة الأيونيّة والكهرومغناطيسيّة تناولتها الأبحاث بشكلٍ كبيرٍ في مطلع القرن التاسع عشر، لكن نيكولا تيسلا قام بإجراء البحوثِ حول هذا الأمر بأكمله. الأشعة السينية مثل الكثيرِ من مساهمات تيسلا، نابعةٌ من اعتقاده أن كل شيءٍ نحتاجه لفهمِ الكونِ موجودٌ حولنا كل الوقت، ولكننا بحاجةٍ إلى استخدام عقولنا لتطويرِ الأجهزةِ الحقيقية لدعم تصورنا الفطري للوجود.

بينما يُنسب الفضل إلى (رونتجن) في تطوير أفلام الأشعة السينية الأولى المسماة Shadowgraphs، هناك دليل واضح على أن تِسلا كان يعمل أيضًا في هذا المجال. تكمن المشكلة في أن تِسلا فقد الكثير من عمله بسبب الحريق في معمله.

ربما يكون تِسلا قد أنتج أول صورة بالأشعة السينية في الولايات المتحدة عندما حاول استخدام أنبوب مفرغ للحصول على صورة (مارك توين). ومع ذلك، بدلاً من أن تُرى صورة توين، أظهرت الصورة الناتجة برغي ضبط عدسة الكاميرا.

حصل في وقت لاحق على صور شعاعية لجسم الإنسان بعد وقت قصير من نشر (رونتجن) اكتشافه في 8 نوفمبر 1895، كما قدم تِسلا وصفاً لبعض الفوائد السريرية للأشعة السينية.

5.الراديو

قبل أن يحترق مختبره، اكتشف تِسلا أنه يمكنه استخدام ملفاته لإرسال واستقبال إشارات راديو قوية، وضبطها ليتردد صداها على نفس التردد.

بحلول أوائل عام 1895، كان جاهزًا لإرسال إشارة على بعد 50 ميلاً من معمله إلى (ويست بوينت) في نيويورك، لكن الحريق في مختبر تِسلا أتى على عمله.

وأثناء قيامه بإعادة البناء، حصل مُختبِر إيطالي شاب يُدعى Guglielmo Marconi، كان يعمل في إنجلترا، على أول براءة اختراع للتلغراف اللاسلكي.

لاحقًا عندما أقام (ماركوني) عروضًا توضيحية لعمل جهازه لمسافات طويلة، استخدم مذبذب تِسلا لنقل تلك الإشارات عبر القناة الإنجليزية.

6.مصباح النيون

 

 

لم يخترع تِسلا مصابيح الفلورسنت أو النيون، لكنه ساهم في تحسين كلا الاختراعين. أخذ الأضواء وصنع أول لافتة من أضواء النيون، وخلال معرض شيكاغو العالمي عام 1893، أظهر إشارات نيون ضوئية وكيف يمكن عمل تصميمات فريدة من خلالها وحتى تشكيل الكلمات بواسطتها.

 

7.محولات شلالات نياجرا

عندما تعلق الأمر بتحديد الشركة التي ستبني مولدًا للطاقة في شلالات نياجرا، كان توماس أديسون هو الخيار الأول، لكن بعد مراجعة عمل تِسلا في شركة Westinghouse Electric، تم اعتماد تياره المتناوب لاستعماله في تلك المحولات. وعلى الرغم من الشكوك التي أحاطت بكفاءة نظام تسلا وتياره المتناوب، فقد عمل بشكل جيد ليصبح معيارًا للطاقة الكهرومائية.

8.المحرك الحثي The Induction Motor

اختُرع أول محرك حثي ثلاثي الطور خالٍ من عاكس التيار المتردد من قبل (جاليليو فيراريس) و(نيكولا تِسلا). على الرغم من أن (فيراريس) قدم محركه أولاً في عام 1885، إلا أن تِسلا هو من تقدم للحصول على براءة الاختراع قبله.

قام (جورج وستنجهاوس)، الذي كان يطور نظام طاقة تيار متناوب في ذلك الوقت، بترخيص براءات اختراع تِسلا في عام 1888. هذا النوع من المحركات يستخدم بشكل شائع في المكانس، ومجففات الشعر، والأدوات الكهربائية حتى يومنا هذا.

9.القارب ذو التحكم اللاسلكي

كان Tele automaton أول قارب يتم التحكم به بواسطة موجات الراديو. صُمم بواسطة تِسلا ويذكر أن مكتب براءات الاختراع رفضت منحه براءة اختراع عن هذا القارب لظنه أن ذلك غير ممكن، ليثبت خطؤهم من خلال إظهار القارب في المعرض الكهربائي في عام 1898.

10.التيار المتناوب

 

 

يعتبر التيار المتناوب أعظم إنجازات تِسلا. على الرغم من أنه لم يكن مخترع طاقة التيار المتناوب، إلا أنه جعلها سهلة الاستخدام على نطاق واسع. تسمح طاقة التيار المتناوب بإرسال الكهرباء لمسافات طويلة بكفاءة أكبر.

اشترت شركة Westinghouse براءات اختراع التيار المتناوب من تِسلا واستخدمتها بتوفير الإضاءة قي معرض شيكاغو العالمي. لقد فازوا بالعقد وكانوا قادرين على توفير الطاقة بحوالي 150 ألف دولار، وهو أقل من تكلفة توفير الطاقة باستخدام التيار المستمر.

11.الاتصالات اللاسلكية والطاقة الحرة اللامحدودة:

قام ” J.P. Morgan “ بدعم نيكولا تيسلا بـ 150،000$ لبناءِ برجٍ يقوم باستخدام التردداتِ الكونيّة لنقلِ البيانات، بما في ذلك مجموعة واسعة من المعلومات المرسلةِ من خلال الصور، الرسائل الصوتية، والنصوص. ويمثل هذا أول شكلٍ من الاتصالات اللاسلكية في العالم، ولكن ذلك يعني أيضًا أنه بغض النظر عن تكلفةِ البرج نفسه، فإن الكون مملوءٌ بالطاقةِ الحرة التي يمكن استخدامها لصنعِ الشبكة العالمية التي تربط جميع الناس في كل مكان، وكذلك السماح لهم بتسخيرِ الطاقة الحرة من حولهم.

12.التحكم عن بعد:

 

براءةُ الاختراع رقم 613809 كانت النموذجَ الأول كقاربٍ يتم التحكمُ به عن بُعد ظهرت عام  1898 و كان هذا الاختراع الظهور الطبيعي للراديو،. وباستخدامِ عدةِ بطارياتٍ كبيرة؛ والمفاتيح مُتحَكّم بها من قِبل إشارات جهاز راديو، تم تشغيل مروحةِ القارب ودفّته، وإطفاء الأضواء. نلاحظ اليوم السعي الحثيث للقواتِ العسكرية نحو حربِ التحكم عن بعد. وانحرافِ التطور السريع لهذا الاختراع عن مسار حريّة الإنسان.

13.الروبوتات:

 

النشاط المفرط للعقلِ العلمي لنيكولا تيسلا قاده إلى فكرةِ أن كل الكائناتِ الحيّة تتحرك كنتيجةٍ لدوافعَ خارجيّة. وقد أشار قائلًا: “لقد أظهرت بكل فكرةٍ وعمل خاص بي ارتياحي المطلق لكوني آلة وُهِبت قوة الحركة والتي تستجيب فقط للمؤثرات الخارجية.” وهكذا؛ فإن مفهوم الروبوت قد وُلِد.

إقرأ ايضا عن : أغرب الاسرار الموجودة في العالم 

أهم المصادر : وكبيديا

zead hlal - زياد هلال

( 🔥Z.H/King Of Marketing🔥 ) انا زياد هلال شاب مصري عمري 23 عام، لدي خبره فى التجاره والتسويق الإلكتروني اكثر من 6 سنوات، حاصل على رتب عليا فى ثلاث شركات امريكية، خبير فى صنع الاعلانات على جميع منصات التواصل الاجتماعي، حاصل على شهاده معتمده من جوجل فى التسويق الالكتروني وخبير في تصدر محركات البحث وصنع مواقع الوردبريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى