أسوء 10 حكام فى التاريخ لن تصدق ماذا فعلوا
أسوء 10 حكام فى التاريخ
هناك العديد من الرؤساء و الحكام الذين سجل بانهم أسوء من حكموا البلاد في عصورهم وفي هذا لمقال سوف نقوم بعرض أسوء 10 حكام فى التاريخ .
،حيث شهد العالم المئات من الحكام السيئين الذين نهبوا و سرقوا ثروات بلدانهم و طغوا باسم العدالة و فضلوا انفسهم على الآخرين.
كفرديناند ماركوس رئيس الفلبين سابقا الذي اختلس مليارات الدولارات و ترك بلادة تعاني من الأزمات المالية و المجاعات و الأمراض , أو كالرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الذي استخدم ثروته و سلطته لغزو الدول و نهب نفطها , مما ترك بلاده تعاني تبعات قراراته الخاطئة.
العالم العربي لم يسلم كذلك من الحكام السيئين بل و ابتلي دائما بالقيادات السيئة و لكن منذ الربيع العربي و الشعوب العربية تكافح من أجل الحرية و مستقبل أفضل .عندما يتعلق الأمر إلى أن يصبح أحد الأشخاص حاكما، وقتها لا يمكن للجميع التعامل مع هذا المنصب الهام بشكل جيد ، فبعضهم يجتازون هذا الاختبار الصعب ، والبعض الآخر يثبت أنه سيكون أسوأ حاكم وسيذكره التاريخ بهذا.
قال إبراهام لينكولين :”معظم الرجال يستطيعون تحمل الشدائد , ولكن إذا كنت تريد اختبار شخصية الرجل , فامنحه السلطة” .في هذا المفال سوف نستعرض و اياكم الأسباب التي تجعل من الرئيس يصنف كحاكم سيئ , و سأعرض أسوأ عشر حكام و رؤساء الدول على الإطلاق
1-الرئيس جورج دبليو بوش :
جورج واكر (دبيلو) بوش (بالإنجليزية: George W. Bush)؛ (6 يوليو 1946 -)، رئيس الولايات المتحدة الثالث والأربعون وذلك من 20 يناير 2001 إلى 20 يناير 2009.
انتخب جورج دبليو بوش في عام 2000 كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية الثالث و الاربعين(43) ، و السبب الوحيد لوجوده فى هذه القائمة هو سوء إدارته للبلاد ، واتخاذه لقرارات خاصة ما تعلق منها بالحروب ، يعتقد كثير من المحللين أنه السبب الرئيسى للعنف الذى يشهده العالم اليوم فى العراق مثلا وغيرها من البلدان . من اقواله ” أريدكم أن تعرفوا أننا عندما نتكلم عن الحرب فنحن في الواقع نتكلم عن السلام.”
2- الملكة ماري الأولى :
ماري الأولى أو ماري تيودر (بالإنجليزية: Mary Tudor) أو ماري الدموية، وتم إطلاق هذا اللقب عليها لأن عهدها قد أعدم فيه أكثر من ثلاثمائة شخص حرقا في إنجلترا بتهمة الهرطقة، هي ملكة إنجلترا وآيرلندا (1553 – 1558)، والدها الملك هنري الثامن، ووالدتها “كاترين من أراغون”.
حاولت العودة بإنجلترا إلى الكاثوليكية الرومانية وقد كانت هذه خطوة غير جيدة والتي أدت بها لحرق 300 شخص من البروتستانت كذلك ، وكانت سببا فى خسران أراضى كثيرة من مملكة انجلترا لحساب فرنسا.
3-رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون :
أرئيل شارون (26 فبراير 1928 – 11 يناير 2014)، رئيس وزراء إسرائيل , والحكومة الإسرائيلية الثلاثون. ولد في قرية كفار ملال بفلسطين أيام الانتداب البريطاني ، (حالياً وسط إسرائيل). كان اسم عائلته الأصلي شاينرمان وكان والداه من اليهود الأشكناز الذين هاجروا من شرقي أوروبا. إذ ولد أبوه في بولندا بينما ولدت أمه في روسيا. يعدّ شارون من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية. ورئيس الوزراء الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.
هو شخصية مثيرة للجدل في داخل إسرائيل وخارجها. وبينما يراه البعض كبطل قومي يراه آخرون عثرة في مسيرة السلام. بل ويذهب البعض إلى وصفه كمجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982. وقد اضطـُر سنة 1983 إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع بعد أن قررت اللجنة الإسرائيلية القضائية الخاصة للتحقيق في مذابح صبرا وشاتيلا .
4- الملكة رانافالونا الاولى وهو من أسوء 10 حكام فى التاريخ :
وُلدت رانافالونا الأولى – وسُميت أيضاً رامافو- قرابة عام 1778 وتوفيت في 16 أغسطس 1861م، وعُرفت أيضاً برانافالو مانجاكا الأولى، وكانت ملكة مدغشقر منذ عام 1828م حتى عام 1861. بعدما نصَبت نفسها ملكة بعد وفاة زوجها الشاب -راداما الأول- واصلت رانافالونا الأولى سياسة العُزلة والإكتفاء الذاتي، اتخذت اجراءات قوية للقضاء على الحركة المسيحية الملاغاشية التي بدأها أعضاء جمعية لندن التبشيرية في عهد راداما الأول. استخدمت رانافالونا الأولى السُخرة(عمل قسري، مثل دفع الضرائب) استخداماً مُكثفاً لاستكمال مشاريع الأشغال العامة وتطوير جيش دائم من حوالي 20,000 إلى 30,000 من جنود مرينا، التي نشرتهم لتهدئة الأقاليم النائية من الجزيرة، وأيضاً لتوسيع المملكة.
استمرت المصالح الفرنسية والبريطانية في مدغشقر غير منقوصة، بالرغم من العرقلة الشديدة التي سببتها سياسات رانافالونا. أدت الانقسامات بين الفصائل التقليدية والفصائل المؤيدة لأوروبا في البلاط الملكي إلى خلق فرص استغلها الوسطاء الأوروبيين لاستعجال خلافة ابنها رادرما الثاني. اختلف الأمير الشاب مع كثير من سياسات أمه، ووافق علي العروض الفرنسية لاستغلال موارد الجزبرة كما ورد في اتفاقية لامبرت التي عقدها مع الممثل الفرنسي عام 1855م. هذه الخطط لم تنجح أبداً بأي شكل، ولم يتمكن راداما الثانى من الاستيلاء على العرش حتى وفاة رانافالونا عام 1861م عن عمر يناهز 83 عاماً.
أدان نُظراء رانافالونا الأوروبيين سياساتها عموماً، ووصفوها بالمستبدة -على أفضل تقدير- و بالمجنونة، على أسوأ تقدير. استمرت هذه الأوصاف السلبية في الأدب الغربي العالمي حتى منتصف 1970م. أعادت البحوث الأكاديمية -التي أُجريت مؤخراً- صياغة أفعال رانافالونا، كأفعال ملكة تحاول توسيع امبراطوريتها، بينما تحمي سيادة الجمهورية المالاجاشية من تجاوز التأثير الثقافي والسياسي الأوروبي.
5- الرئيس الامريكي جورج بوش الأب وهو من أسوء 10 حكام فى التاريخ :
و هو الرئيس الواحد و الاربعين للولايات المتحدة، وكان واحدا من أسوأ الحكام وذلك بسبب السياسة الاقتصادية التي جاء بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية و تسببت فى ارتفاع الدين الوطني بشكل حاد.
طيلة حياته ارتكب جورج بوش الأب العديد من الجرائم التي لن ينساها الجميع من دعم للإرهاب والإفراج عن إرهابي قتل 73 مواطنًا كوبيا
وكان من أبرز جرائمه أيضًا تستره على متعاطي المخدرات وكان أكبر دليل على هذا الأمر هو تستره على نائبه “دان كويل” المتهم بتعاطيه المخدرات، حيث أنه قد تم إسكات سجين اتحادي “بريت كيمبرلين” في أحد سجون إلينوي، من قبل مكتب السجون لأغراض سياسية.
لم تقف جرائم جورج بوش الأب فقط عند دعم متعاطي المخدرات والافراج عن الإرهابيين، بل إنه تسبب في حرق وقتل أكثر من 4000 مواطن بنمي.
لم تقف سيرة حياة بوش الأب عند مجرد ارتكاب الجرائم، بل إنه قد تمت ملاحقته بفضائح جنسية كثيرة، ، واتهمته أكثر من 6 سيدات بالتحرش الجنسي، منذ ولايته وحتى عام 2016، وأعلنت ممثلتان أنه حاول التحرش بهما خلال أدائهما لعملهما.
6-حاكم بورما الجنرال ثان شوى وهو من أسوء 10 حكام فى التاريخ :
تولى رئاسة مجلس الحكم العسكري في ميانمار التي يحكمها الجيش منذ سنة 1962، حين تأسيسه بين عامي 1988 و1992، الجنرال ساو ماونج، ليخلفه من عام 1992 إلى عام 1997 الجنرال ثان شوي. وكان المجلس يتكون من 19 عسكريا. ليستمر ثان شوي في رئاسة مجلس الدولة للسلم والتنمية، الذي كان عدد أعضائه 12 عضوا من مسؤولي الجيش الكبار.
وصف الجنرال ثان شوي بتبنيه منهجا مختلفا عن سابقه الجنرال ساو مونج من حيث دعمه لتحرير الاقتصاد وتشجيع دخول ميانمار رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) واتاحته لبعض المنظمات الدولية كالهلال الأحمر الدولي بزيارات البلاد.
تم الكشف عن تورطه فى قتل العديد من سكان بورما عندما منع منظمات الإغاثة من الوصول إلى ضحايا الإعصار ، وقد علم بذلك المجتمع الدولى كله .
7-الدكتاتور الاسباني فرانسيسكو فرانكو وهو من أسوء 10 حكام فى التاريخ :
فرانثيسكو فرانكو بوهاموند (4 ديسمبر 1892 – 20 نوفمبر 1975) هو جنرال وديكتاتور إسباني أحد قادة انقلاب سنة 1936 للإطاحة بالجمهورية الإسبانية الثانية التي أدت إلى الحرب الأهلية الإسبانية. وبعد ذلك حكم إسبانيا حكما ديكتاتوريا بدءا من 1939 إلى 1975، ملقبا نفسه بالكوديو أو الزعيم. – رئيس الدولة – حتى وفاته سنة 1975، ورئيس للحكومة سنوات 1938 – 1973.
خلال فترة قيادته الجيش ورئاسة الدولة، وخاصة خلال الحرب الأهلية والسنوات الأولى من النظام، قام بقمع قوي ضد أنصار الجانب الجمهوري الذي هزم في الحرب، بالإضافة إلى هروب ونفي مئات الآلاف من الإسبان إلى الخارج. ، و مات الآلاف منهم في معسكرات الاعتقال او فى السجن وتم اعدام اخرين منهم خارج نطاق القضاء .
8-الرئيس السوداني المشير عمر البشير و هو من أسوء 10 حكام فى التاريخ:
المشير عمر حسن أحمد البشير هو رئيس السودان ورئيس حزب المؤتمر الوطني، وهو في السلطة منذ عام 1989 ، وهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية .
وهو متهم بالمسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في أعقاب أعمال القتل والتشويه والتعذيب لـ مئات الآلاف في إقليم دارفور السوداني.
وتقول المحكمة الجنائية الدولية إنه أحد العناصر الأساسية في حملة الحكومة السودانية ضد الجماعات المسلحة، ولا سيما “حركة تحرير السودان” و”حركة العدالة والمساواة”، هو الهجوم غير القانوني على السكان المدنيين في دارفور – وخاصة جماعات الفور والمساليت والزغاوة.
والبشير متهم بانتهاج سياسة إبادة هذه الجماعات. وخلصت المحكمة إلى أن “هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن عمر البشير تصرف بقصد محدد لتدمير جزء من قبائل الفور والمساليت والزغاوة العرقية”.
إقرأ ايضا عن : أغرب الاسرار الموجودة في العالم
9-الرئيس السوري بشار الأسد وهو من أسوء 10 حكام فى التاريخ:
بشار حافظ الأسد (ولد: 11 سبتمبر 1965)؛ هو الرئيس التاسع عشر لسوريا والخامس في تاريخ الجمهورية العربية السورية، يحكم منذ 17 يوليو 2000، بعد أن انتخبه الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي أمينًا عامًا له خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين 1971 إلى 2000. يشغل كذلك منصب القائد العام للقوات المسلحة السورية.
فور توليه منصبه، أحرزت حركة إصلاحية تقدماً حذراً خلال ربيع دمشق، مما أدى إلى إغلاق سجن المزة وإصدار عفو واسع النطاق عن مئات السجناء السياسيين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين. ومع ذلك، بدأت عمليات القمع الأمنية مرة أخرى في غضون العام. وذكر العديد من المحللين أن الإصلاح في ظل الأسد قد أُعيق من قبل “الحرس القديم”، أعضاء الحكومة الموالية لوالده الراحل. حرم بشار المواطنين فى سوريا من احتياجاتهم الأساسية ، وقد خاض حربا مع المعارضة السورية كان ضحيتها الآلاف ولازالت قائمة لليوم .
10-الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي :
انتخب كرئيس لدولة زمبابوي ,قام موغابي بالاعتداء على العديد من السكان و حرضهم على افتعال المشاكل و ارتكاب الجرائم بحق المواطنين , كما انه استولى على الصحافة الزيمبابوية و سجن كل صحفي يتحدث بسوء عنه أو عن حكومته .
قيل مرة أن احد البنوك اجرت مسابقة يانصيب في الدولة كاملة , و كانت الجائزة عبارة عن 100 ألف دولار أمريكي , و لأن بطاقة الاشتراك في اليانصيب كانت رخيصة و مناسبة للحالة المادية للسكان , اشترك في المسابقة عدد كبير جدا منهم و اشتروا بطاقات اليانصيب على أمل أن يفوز احدهم بالجائزة , و في يوم السحب على الرقم الفائز , خلط الحكم الأوراق و التقط واحد من الجمهور ورقة وقرأ الاسم , و إذا باسم “روبرت موغابي” رئيس الدولة مكتوب على الورقة , حدث مثل هذا يدل على عظم الفساد الذي انتشر في هذه الدولة , و شخص بجشاعة موغابي لا بد أن يمنع من الوصول لكرسي الحكم .
أهم المصادر : وكبيديا