5 تفسيرات لمثلث برمودا و7 من اغرب حالات الاختفاء فيه
إعرف أكثر عن مثلث برمودا الغامض والملقب بمثلث الشيطان أراء حول حوادث الاختفاء وبعض التفسيرات المرجحة لأسباب غموض حوادثه
والذي يعرف أيضا بمثلث الشيطان والذي شكل لغزا كبيرا يصل للاعتقاد بأنه اسطورة
يمتد على منطقة واسعط من غرب المحيط الاطلسي الشمالي تصل إلى ما يقارب المليون كيلو متر مربع
يطل عليه ولاية فلوريدا الاميركية ويغطي بمساحته جزءا من الخليج المجاور لها
كما تقع ضمنه جزر برمودا البريطانية وجزر الباهاما
وسمي بهذا الاسم بسبب 300 من الجزر التي تحمل ذات الاسم جزر برمودا
يعيش على 30 جزيرة منها فقط مجموعة من الناس يحملون الكثير من القصص المتعلقة بهذا المكان
حيث يقولون في إحدى قصصهم ان كريستوفر كولومبس عندما جاء لاكتشاف االعالم الجديد ذكر رؤية لهب مرتفعا في المحيط قال حينها أنه يعتقد أ نيزكا تحطم في البحر ، وبعد عدة أسابيع ظهر ضوء غريب في نفس المنطقة كما ذكر عن عدم انتظام قرائة البوصلة في ذات المنطقة.
ويكمن لغز مثلث برمودا الأساسي في حوادث الاختفاء التي كانت تحدث في تلك المنطقة على مر حقبة من الزمن، حوادث غريبة يصعب تفسيرها.
لغز مثلث برمودا:
تنقسم الاعتقادات حول مثلث برمودا إلى رأيين :
الرأي الأول:
وهم المعارضين لحقيقته والذين يعتقدون أنه مجرد أسطورة خيالية لا واقع له وأن حوادث الاختفاء غير المنطقية التي تحدث في تلك المنطقة لا تتعدى أن تكون مثلها مثل حوادث السيارات العادية مرجحين ذلك إلى سوء الأحوال الجوية في تلك المنطقة وصعوبة الملاحة فيها بسبب طبيعة التيارات ووجود جزر ضخمة من الشعب المرجانية الواسعة الانتشار فيها.
وذكر خفر السواحل الأميركي أنه بالتدقيق في حوادث الغرق من طائرات وسفن التي حدثت في تلك المنطقة، لم تدل في أي منها على وجود أسباب تتعدى الأسباب المادية، أي أنها لم تتعرض لحادثة غريبة أو استثنائية أدت لذلك الاختفاء.
كما نذكر أن مجلس الأسماء الجغرافية في الولايات المتحدة لا يعترف به ولا يملك له سجل رسمي خاص.
وكان رأي القوات البحرية الأميركية أن المحيط مكان مجهول للإنسان، وأنه إذا اجتمعت العوامل الطبيعية غير المناسبة كالطقس السيئ ومكان كذلك المكانالذي يعتبر الأكثر صعوبة للملاحقة سيصبح المحيط مكان مميتاً، ولم يرجحو فكرة وجود أسباب استثنائية.
الرأي الثاني:
وهم الموافقين على فكرة وجود أسباب خارقة للطبيعة واستثنائية حول ما يحدث من حوادث اختفاء في ذلك المكان،
فمنهم من يفسرها على أنها دوامات استثنائية تحدث في المكان وهي المسؤولة عن امتصاص الأشياء واخفائها، ومنهم من يفسرها على أنها كائنات من خارج الارض تأتي لتستولي على البشر.
وظهرت الكثير من التفسيرات التي تكمن وراء سر مثلث برمودا، بعضها يستند إلى أفكار غريبة والآخر يستند إلى أشياء غريبة واستثنائية.
التفسيرات المعقولة :
يمكننا ذكر 5 تفسيرات لحوادث مثلث برمودا باختصار والتي تعتبر الأكثر واقعية وقريبة للمنطق:
الضباب الأكتروني:
وهي ظاهرة حيث تؤثر الكترونيا بعض السحب التي تلتصق بالطائرات على الأجهزة الألكترونية في الطائرات،
ما يؤدي إلى تعطلها عن العمل وبالتالي سقوط الطائرات جراء أعطال ألكترونية،
وفي بعض الأحيان قد تؤثر تلك السحب الضبابية على الباخرات أيضاً.
هيدرات الميثان:
وهي عبارة عن غازات تتركز في قاع المحيط، والتي قد تحدث انفجارات تؤدي إلى انهيارات أرضية تحدث تحت الماء،
مما يؤدي إلى انخفاض كثافة الماء، مغرقة بذلك السفن التي تكون في تلك المنطقة.
كما أن فقاعات الغاز الموجودة تحت الماء في القاع هي التي تسبب التمدد المغناطيسي، مفسرةً بذلك السبب وراء خلل البوصلات في تلك المنطقة
كما يمكن أيضا تأثر الطائرات بتلك العوامل إن كانت الانفجارات ضخمة جداً.
الغيوم السداسية:
يتم تكوين قنابل هوائية جراء تلك الغيوم مما يؤدي إلى حدوث رياح قوية جدا
وجراء تلك الرياح تتولد موجات قد تصل إلى ارتفاع يفوق ال 45 مترا
وقد تحدث كوارث داخل المحيط إذا سقطت تلك القنابل في المحيط
يعتبر هذا التفسير من أحدث التفسيرات العلمية التي تفسر حوادث مثلث برمودا.
الأعاصير المدارية:
تعتبر الأعاصير المدارية أحد أكثر الأسباب التي ينسب إليها إغراق السفن وإسقاط الطائرات
ويتم اعتبارها أحد أكثر الاسباب قربا من تفسير حوادث مثلث برمودا.
الأخطاء البشرية المختلفة:
وهي التي ذكرت سابقا كتفسير لحوادث الغرق في المثلث، كأن نعزي أسباب الغرق وسقوط الطائرات إلى تلك الأخطاء البشرية على اعتبار مثلث برمودا مجرد ظاهرة طبيعية، بالنسبة لمكان تكثر فيه الأعاصير والأحوال الجوية السيئة للإبحار.
7 من أشهر الحوادث في مثلث برمودا:
الطائرة DC-3 :
اختفت الطائرة من نوع DC-3 والتي كانت متجهة إلى ميامي والتي انطلقت من بورتريكو في عام 1948 وتحديداً في اليوم 28 من شهر سيبتمبر، اختفت تلك الطائرة التي كانت تحمل 29 مسافراً و3 من أفراد الطاقم على بعد 80 كيلومترا جنوب ميامي، وجاء في التقرير أن الطائرة كانت تحلق بالقرب من نيو اريليانز، وقال التقرير أيضا أن الطائرة يحتمل أنها انحرفت عن مسارها لذلك لم يتم العثور عليها ولم يعرف عنها أو عن ركابها أي شيء.
ويجدر بالذكر أن قائد الطائرة روبرت لنكويست قد ذكر لطاقم الإصلاح قبل الإقلاع أن ضوء التحذير لم يكن يعمل، ولم يكن يريد تأخير الرحلة عن الموعد المحدد لذلك انطلق دون إجراء كشف الإصلاحات.
السفينة USS Cyclop:
وهي سفينة ضخمة اختفت عام 1918 في شهر آذار، اختفت تلك السفينة بعد مغادرتها ميناء برابادوس،
وتعتبر من أكبر الخسائر التي حدثت في مثلث برمودا، وكانت تحمل 309 أشخاص على متنها، وهي أيضا لم يعثر لها على أي أثر.
الطائرتان Star Tiger & Star Ariel:
اختفت الطائرة الأولى وهي Star Tiger في 30 يناير من العام 1948 وكانت تحمل على متنها 28 شخصاً،
واختفت الطائرة الثانية بعدها بما يقارب العام في 17 يناير من العام 1989، ولم يعثر لاحقا على أي أثر للطائرتين،
ويذكر أيضا أن الشركة المالكة للطائرتين فقدت سابقا طائرة أخرى في عام 1947، ولكن عثر على آثار طائرة تشبهها بالقرب من الأنديز عام 1998.
الرحلة 19:
في عام 1945 وفي 5 ديسمبر من ذلك العام خمس من القاذفات البحرية الأمريكية فقدت في منطقة مثلث برمودا، وهي ما كان يطلق عليهم الرحلة 19،واختفت أيضا طائرة البحث التي أرسلتها البحرية الأمريكية والتي كان على متنها 13 شخصا، ولم يعثر لاحقا على أي أثر لأي منهما.
قارب Spraey:
كان يقود ذلك القارب رجل يعرف على أنه من أمهر البحارة ،وأنه يملك قدرات كبيرة في الملاحة وهو جوشوا سلوكوم
وهو أيضا أول رجل عرف عنه أنه أبحار وحيدا في أرجاء العالم،
اختفى ذلك القارب وهو مبحر في طريقه إلى فنزويلا، وكان اختفائه بالقرب من البحر الكاريبي، وذلك في عام 1909.
يذكر أنه لا يوجد دليل حتمي على أن القارب كان في نطاق مثلث برمودا وقت اختفائه، ويرجح أن جوشوا فقد السيطرة على قاربه،
هذا وتم إعلان وفاته عام 1924.
السفينة SSCotopaxi:
انطلقت السفينة من منطقة تشارلستون تحمل طاقم مكون من 32 شخصا متجهة إلى هافانا عاصمة كوبا في يناير عام 1925،
واختفت السفينة بعد سماع نداء إذاعيا من قائدها يقول فيها أن الماء يعترض طريقه تماما، ولم يعثر لها على أي أثر لاحقاً.
السفينة Carroll A. Deering:
تعتبر هذه السفينة من أغرب حالات الفقدان المنسوبة إلى مثلث برمودا، فبعد أن تركت من قبل قبطانها المريض في منياء ولاية ديلاوير، تم لاحقا تسليم حمولتها في ريو، وفي طريق عودتها فقدت السفينة بعد أن كانت قد توقفت سابقا في ميناء بارابادوس،
وأخر مرة شوهدت فيها كانت قبالة ساحل ولاية كارولينا الشمالية، والغريب في أمرها أنه ذكر أن طاقمها عندما شوهدت كان يتصرف بشكل غريب ولاحقا وجد حطامها بالقرب من ساحل كيب هاتيراس، ولكن لم يعثر على طاقمها أو على أي من معداتخم أو معدات السفينة.
